في زمن الكورونا

اجتاحتني  لحظات غريبة  وانا بمكتبي بعد أن صعدت السلالم بدل المصعد مررت بالكولوار وألقيت التحية على الزملاء من بعيد على غير العادة.
نظفت مكتبي وحاسوبي أكثر من مرة. شعرت بأنني لست انا. شيئ ما ينقصني.
كم هو صعب ان تعيش بحرية محروسة ولو من نفسك.
احالتني اللحظة على شجاعة شعب فلسطين الأبي...شعب عاش في حصار طويل ستون سنة. عاش التجويع عبر إغلاق المعابر...متنقلا لطلب التصريح للمرور إلى جزء من أرضه المغتصبة في الضفة الأخرى.. ومع ذلك ظل صامدا مرابطا قويا. و ظلوا ينشدون :
ياليتي غيمة// يا ليتني غيمة //اعلو بساط الريح // امضي بلا تصريح.
فتحية عالية لكل مُحاصر في ارضه؛ وكل معتقل راي وراء القضبان وكل المرضى والعاجزين...فكبح الحرية احساس مرير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Article et interview publié dans le journal MarrakechAlikhbaria à l'occasion de la journée internationale du livre lors d'une lecture au tour du livre " Mémoire d'alphabétisation au Maroc" publié par la Librairie Nationale en 2009 /شرفتني جريدة مراكش الاخبارية بنشر مقال و حوار لي احتفاء باليوم العالمي للكتاب على اثر تقديم كتاب " ذاكرة محو الامية بالمغرب: مقاربة تحليلية نقدية الصادر عن دار النشر" المكتبة الوطنية -2009

قراءة الكاتبة والقاصة مريم التيجي في رواية " قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسن