اليوم العالمي لمحو الامية 8 شتنبر 2018
تجارب متعددة و وتير متواضعة في السياسات العمومية 
على المستوى الدولي( اليونسكو 2018) :
• 750 مليونا من الشباب و الكبار في العالم من الفئة العمرية 15 سنة فما فوق أميون؛
• ثلثا هذه الأرقام تمثلها النساء والفتيات أي 500 مليون امرأة أمية ؛
• 102 مليون من الشباب (15/42) لا يقرأون ولا يكتبون،
• 192 مليون شخص يعانون من البطالة بسبب الأمية
على المستوى العربي*( الألكسو 2017):
• ما يقارب ربع سكان الوطن العربي من الكبار أميون21 %؛
• يمثل الذكور 14.6 % منها ، في حين ترتفع لدى الإناث إلى 25.9 %، وتتراوح نسبة الإناث الأميّات في عدد من دول المنطقة بين 60 و80 %
على المستوى الوطني (2014):
• معدل الامية بالمغرب 32 % حسب الاحصاء الأخير للسكان؛
• %41,9لدى الإناث مقابل 22,2 % لدى الذكور
• 47,7 % في الوسط القروي مقابل 22,2 % في الوسط الحضري
• 60,4 % لدى النساء بالوسط القروي
• تقديرات القطاع المعني لسنة 2017 بلغت 29%
تحليل الارقام يبين أن ظاهرة الأمية ما تزال مؤنثة ولصيقة بالوسط القروي ومتفشية في أوساط الشباب كذلك ، كما تمس فئات كبيرة من العاطلين مما يؤكد بالملموس بأن الامية عائق كبير امام تنمية المجتمعات على كافة الاصعدة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا.

دعت اليونسكو هذه السنة الى’’تطوير محو الأمية والمهارات‘‘. للاستجابة الى الطلب المتزايد على المهارات اللازمة لسوق العمل . وهو ما كنت قد نشرته بتاريخ 17 أكتوبر 2011 في مقال بعنوان " محو الامية أفق للتغيير والتأهيل ، أشرت فيه الى ضرورة النظر الى " محو الأمية من منظور حديث وشمولي ، فقد أن الأوان ان نفكر في فئات لم تكن تستأثر بالاهتمام والانفتاح على فئات وحاجيات أخرى للارتقاء بمنظومة محو الامية وهو ما يمكن تسميته بالتمظهرات الجديدة للامية..."

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Article et interview publié dans le journal MarrakechAlikhbaria à l'occasion de la journée internationale du livre lors d'une lecture au tour du livre " Mémoire d'alphabétisation au Maroc" publié par la Librairie Nationale en 2009 /شرفتني جريدة مراكش الاخبارية بنشر مقال و حوار لي احتفاء باليوم العالمي للكتاب على اثر تقديم كتاب " ذاكرة محو الامية بالمغرب: مقاربة تحليلية نقدية الصادر عن دار النشر" المكتبة الوطنية -2009

قراءة الكاتبة والقاصة مريم التيجي في رواية " قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسن