رجع الصدى


 ........في زاوية أخرى  تنزوي مجموعة في مكتب ضيق تتقاسم أطراف الحديث من موضوع تمدرس الأطفال وأزمة التعليم العمومي الذي اصبح طاحونة لتفريخ العاطلين والضائعين، منظومة أنهكها الاصلاح والمصلحون المتناوبون على اقتسام الكعكة . 
تعليم شاخ واصبح معلولا والانخراط في تعليم خصوصي تنعدم في معظم مؤسساته الشروط التربوية ويغلب عليه الماركوتينغ والربح السريع، الى موضوع الدعم والتقوية التي ارهقت كاهل اولياء الامور خاصة اولئك الذين يعانون من ضعف مستوى ابنائهم الدراسي،  حيث تتراوح الحصة الواحدة ما بين 200 و  600 درهم وتختلف حسب المواد ، حيث تتربع الرياضيات على عرش المعرفة كيف لا ومسؤولونا يصرحون بأن لا مستقبل للمواد الادبية والعلوم الانسانية. و ترتفع أسعار الحصص كلما اقتربت الامتحانات وكثر الطلب والمنافسة حيث أصبح بعض الأساتذة لا يدخلون بيوتهم إلا للنوم .
مقتطف من عمل قيد الكتابة( يتبع)
فاطمةياسين/ يوليوز 2018 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Article et interview publié dans le journal MarrakechAlikhbaria à l'occasion de la journée internationale du livre lors d'une lecture au tour du livre " Mémoire d'alphabétisation au Maroc" publié par la Librairie Nationale en 2009 /شرفتني جريدة مراكش الاخبارية بنشر مقال و حوار لي احتفاء باليوم العالمي للكتاب على اثر تقديم كتاب " ذاكرة محو الامية بالمغرب: مقاربة تحليلية نقدية الصادر عن دار النشر" المكتبة الوطنية -2009

قراءة الكاتبة والقاصة مريم التيجي في رواية " قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسن