رجع الصدى
........في ز اوية أخرى تنزوي مجموعة في مكتب ضيق تتقاسم أطراف الحديث من موضوع تمدرس الأطفال وأزمة التعليم العمومي الذي اصبح طاحونة لتفريخ العاطلين والضائعين، منظومة أنهكها الاصلاح والمصلحون المتناوبون على اقتسام الكعكة . تعليم شاخ واصبح معلولا والانخراط في تعليم خصوصي تنعدم في معظم مؤسساته الشروط التربوية ويغلب عليه الماركوتينغ والربح السريع، الى موضوع الدعم والتقوية التي ارهقت كاهل اولياء الامور خاصة اولئك الذين يعانون من ضعف مستوى ابنائهم الدراسي، حيث تتراوح الحصة الواحدة ما بين 200 و 600 درهم وتختلف حسب المواد ، حيث تتربع الرياضيات على عرش المعرفة كيف لا ومسؤولونا يصرحون بأن لا مستقبل للمواد الادبية والعلوم الانسانية. و ترتفع أسعار الحصص كلما اقتربت الامتحانات وكثر الطلب والمنافسة حيث أصبح بعض الأساتذة لا يدخلون بيوتهم إلا للنوم . مقتطف من عمل قيد الكتابة( يتبع) فاطمةياسين/ يوليوز 2018