المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٤

الولاء الاداري

  الولاء الإداري لا يوجد في الأجهزة الإدارية العمومية  فقط، وانما يوجد في المؤسسات التربوية والنقابية والجمعوية   ذات النفع العام والاهتمام المدني أيضا، فلا اعلم لماذا سميت الجمعيات بالمجتمع المدني ومعظمها تدار بشكل عسكري، وتعتمد النمط السلطوي. في جمعياتنا الكبيرة او امهات الجمعيات كما يحلو لبعض المتملقين والمتلاعبين بالفاظ لغة الضاد ان يسمونها، يسود فيها الولاء للرؤساء والاعضاء بتراتبية مخجلة حتى انك تجد الاعضاء يقبلون ايادي واكتاف  رؤسائهم، واغرب ما في هذا البلد الامين ان هؤلاء الرئيسات و الرؤساء اصبحن واصبحوا من طول مكوثهم بكراسيهم اولياء صالحين يأتون بهم لافتتاح الجلسات،  فمنهم من لم يعد يقدر حتى على رفع صوته من شدة الوهن والكبر، وبالرغم من الهرم لا يزالون متشبثون بالكراسي، عجيب امر هؤلاء، شبيهو الزعماء العرب الذين ظلوا متشبثين بكراسيهم رافضين التنحي  . لا يجرؤون على الاعتراف بهرمهم هذا وتأهيل من يستحق متابعة المسير، حقا يحتاجون الى صرخة مدوية كالتي اطلقها بمرارة ذلك البطل  التونسي العظيم الذي صدح بصوته عاليا في الشارع العام ذات يوم" استثنائي" هرمنا ....من اجل

مقتطف من مشروع " مذكرات موظفة "

سالم هذا اسم على غير مسمى، فلا هو سالم ولا أحد يسلم من لسانه.... يفهم في القانون ، وهو لم يدرسه ،   يفهم في السياسة وان لم يحسن ممارستها، يفهم في كل شيء سوى انه لا يفعل شيئا فهذا مالا يعيه، ويحاصر الآخرين ، يلازم المسؤولين ويتقن " الزن على الاذنين"  لماذا صرحت لهذا بالاستفادة من العطلة ،  احذر ففي هذا القرار مقلب ، اياك ان توقع على هذه الوثيقة ، سيورطونك،  انتبه ماكان لك ان توافق للسيدة بفعل هذا ،  مقتطف من "مشروع " مذكرات موظفة "  ملحوظة : اي تشابه في الاسماء والامكنة هو محض صدفة فاطمة ياسن

مقتطف من أنين العبث

.....فهذه مجموعة، تنزوي في مكتب ضيق تتقاسم أطراف الحديث من موضوع تمدرس الأطفال  وازمة التعليم العمومي الذي اصبح طاحونة لتفريخ العاطلين والضائعين والانخراط في تعليم  خصوصي تنعدم في معظم مؤسساته الشروط التربوية ويغلب عليه الماركوتينغ والربح السريع،  الى موضوع التربية الشائك ثم موضوع الساعة وهو انتفاضة الشعوب على جلاديها  الذين   يرفضون التنحي عن كراسيهم الى اخر رمق من حياتهم وذلك بعد ان ابدعوا  في صيغ توريث الرئاسة في الجمهوريات المفبركة وهو ما يسمى  بالربيع العربي،  هذا الربيع الذي تحول الى خريف ملبد بالغيوم والضباب حتى كادت الرؤيا تنعدم فيه  من فرط التنافر ... فاطمة   ياسن مقتطف من كتابي المرتقب

Article et interview publié dans le journal MarrakechAlikhbaria à l'occasion de la journée internationale du livre lors d'une lecture au tour du livre " Mémoire d'alphabétisation au Maroc" publié par la Librairie Nationale en 2009 /شرفتني جريدة مراكش الاخبارية بنشر مقال و حوار لي احتفاء باليوم العالمي للكتاب على اثر تقديم كتاب " ذاكرة محو الامية بالمغرب: مقاربة تحليلية نقدية الصادر عن دار النشر" المكتبة الوطنية -2009

صورة