Article publié dans le journal Marrakech-Alikhbaria autour du livre " Mémoire d'alphabétisation au Maroc; approche analytique et critique" 2009- Présentation et débat à l'occasion de la journée Internationale du livre


"مراكش الإخبارية" تحتفي باليوم العالمي للكتاب،
وتسلط الضوء على كتاب فاطمة ياسين "ذاكرة محو الأمية بالمغرب"

تخليدا لليوم العالمي للكتاب نظمت جريدة مراكش الإخبارية بشراكة مع جمعية أصدقاء المعرفة وجمعية الكرمة وجمعية قافلة إف إم 2000 يوم الأربعاء الثالث والعشرين من الشهر الجاري ملتقى كتاب وزواياه الذي سلط الضوء على كتاب ذاكرة محو الأمية بالمغرب للكاتبة فاطمة ياسين التي تناولت برامج محو الأمية من أبعاد متعددة ومن جوانب مختلفة، حيث تم خلاله التطرق إلى المراحل التي مر بها محو الأمية بالمغرب انطلاقا من أولى المحاولات مع بداية الاستقلال إلى غاية السنوات الأخيرة.

اللقاء الذي احتضنه المقهى الأدبي الكرمة لفندق أماني، و ترأسه الدكتور جمال الدين الأحمدي تخللته عدة مداخلات بادر من خلالها الحضور الذي تجاوز السبعين إلى التطرق إلى الأمية باعتبارها ظاهرة لم تستطع وإلى حد الآن ورغم كل الجهود المبذولة أن تقضي عليها الحكومات، حيث تمت مقارنة نسب محاربتها الضئيلة والمتفاوتة مع قيمة وضخامة تلك الجهود، هذا بالإضافة، فقد تمت الإشارة إلى مدى تفاوت برامج محو الأمية مع درجة وعي مختلف الفئات والأعمار وخاصة بالعالم القروي حيث يعرف أكبر نسب الأمية وبالخصوص بين صفوف النساء.

هذا وقد تناولت الكاتبة فاطمة ياسين التطور المهم الذي عرفته برامج محو الأمية عبر تاريخ المغرب وخاصة خلال سنتي 1956و1957، حيث تم القيام بحملتين لمحاربة الأمية تميزتا بالحماس الجماهيري الواسع، إلا أنه وللأسف عرفتا تراجعا كبيرا، تلته بعدها تسطير برامج محو الأمية ولكن بوتيرة جد بطيئة خلال العشرين سنة التي أعقبت مرحلة الاستقلال مباشرة، حيث كانت هذه البرامج وفي معظمها مجرد أنشطة بسيطة موزعة بين قطاعات الشبيبة والرياضة، والتعاون الوطني، والصناعة التقليدية، وذلك إلى حدود نهاية السبعينات حيث كانت وبالأخص مستهدفة نساء وفتيات الأندية النسوية ومعامل الزرابي.

الجانب المؤسساتي والتشريعي لمنظومة محو الأمية، كان أيضا ضمن المحاور التي أشارت إليها فاطمة ياسين حيث تطرقت إلى ما عرفه ع برنامج محو الأمية من تعثر طويل امتد طوال الخمس العقود الأخيرة، إذ اعتبر برنامج محو الأمية مجرد ملف لقيط تقاذفته عدة قطاعات ومؤسسات، بحيث توالت على إدارته وتدبيره كل من الشبيبة والرياضة والتعاون الوطني، والصناعة التقليدية والشؤون الاجتماعية والتشغيل والتكوين المهني والتربية الوطنية... وذلك لأسباب عدة، منها عدم وضوح الإرادة السياسية، وغياب سياسة تعليمية وتكوينية شاملة تربط بين أنماط التعليم النظامي وغير النظامي واللانظامي، ووجود فراغ قانوني وتشريعي وتنظيمي مما ساهم بشكل مباشر في الفتور والضعف والتراجع الذي بصم تاريخ محو الأمية بشكل عام، خاصة خلال الأربع عقود التي أعقبت الاستقلال.

هذا وقد جالت فاطمة ياسين بالحضور عبر مقتطفات من صفحات هذا الكتاب الذي اختتم
بتناول عدد من التوصيات التي تؤكد على ضرورة تضافر جهود كل من الدولة والحكومة وجل مكونات المجتمع المدني أفرادا كانوا أو جمعيات من أجل الوقوف أمام ظاهرة الأمية التي تعددت وتفرعت أمام ما عرفه المجتمع من تطورات تكنولوجية رقمية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Article et interview publié dans le journal MarrakechAlikhbaria à l'occasion de la journée internationale du livre lors d'une lecture au tour du livre " Mémoire d'alphabétisation au Maroc" publié par la Librairie Nationale en 2009 /شرفتني جريدة مراكش الاخبارية بنشر مقال و حوار لي احتفاء باليوم العالمي للكتاب على اثر تقديم كتاب " ذاكرة محو الامية بالمغرب: مقاربة تحليلية نقدية الصادر عن دار النشر" المكتبة الوطنية -2009

قراءة الكاتبة والقاصة مريم التيجي في رواية " قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسن