المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

العبث النقابي

العبث النقابي لا تختلف المؤسسة النقابية عن باقي المؤسسات. انتهازية ووصولية وتهميش، تراتبية لا مثيل لها تشعرك بقيد أفضع ، لا تختلف عن تراتبية الإدارة. تمجيد للأشخاص يذهب إلى حد التبرك بالبعض. وتقبيل الأيادي، وحمل حقيبة الأمين العام ورفع وحمل الرئيسة على الأكتاف.  أتذكر الحلم النقابي و أنا تلميذة في الثانوي في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، حين قرأت أول كتاب عن المرأة و السياسة. كتاب يحكي عن نضا ل النساء ، إنهن النساء الكوبيات، أعتقد أنه عنوان الكتاب إن لم تخني الذاكرة، كتاب استعرته من مقر للحزب الاشتراكي المنزي داخل درب من دروب المدينة العتيقة بمدينة تازة التي كنت أتابع بها دراستي الثانوية. لقد أسرتني الشخصية الرئيسية، شخصية ألكسندرا كولونتاي، اشتراكية بكل المقاييس، مناضلة بكل المعاني، معها عرفت العبارات التي ظلت ترن في أذني رغم مرور ما يزيد عن عقدين من الزمان ، مفردات لم أكن أستوعب معظمها آنذاك: بروليتاريا، اشتراكية، بورجوازية، حركات تحررية،اشتراكية/ ليلينية...الا بعد حضور حلقات للنقاش تبرمجها الخلايا المكلفة باستقطاب عناصر جديدة للالتحاق بالتنظيم. يا ليتني ما انضممت لتلك الخلايا