كورونا: الفيروس المُتَوَّج، مقال نُشر بمنصة " بالعربية " خلال الحجر الصحي وحالة الطوارئ العالمية يونيو 2020
كورونا: الفيروس المُتَوَّج بواسطة فاطمة ياسن في 10 يونيو 2020 كورونا: الفيروس المُتَوَّج 10 يونيو 2020 4 3 دقائق في البدء كانت ” كورونا” مجرد فيروس ظهر في أقوى بقعة في العالم، فيروس سبقته فيروسات شبيهة. كثر اللغط حول كيفية تسرب هذا الفيروس أكثر من مدى خطورته ؟ وهل هو من صنع انساني أو بلاء رباني؟ اتهامات من هنا وهناك وحرب بيولوجية تلوح في الأفق بين أعتى الدول. ما بين التصديق والتكذيب، والتخوين والاستهتار، انتشر الفيروس “المتوج” انتشار النار في الهشيم، فأربك كل الحسابات. بسرعة البرق سقطت الأقنعة، كل الأقنعة وسقطت معها عشرات الالاف من الأرواح. فأعلن المنتظم الدولي ” الفيروس المتوج” وباء وجائحة عالمية. كيف للمتوج ان يكون وباء قاتلا؟ وكل لغات العالم تُدخل ألفاظ المتوج والمتوجين والتاج في خانة ” النجاح” و”الفلاح” و” الفوز” و”الصحة” و”السعادة “. فالصحة كما يقال في الكلام المأثور “تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراه الا المرضى” ، وتاج الملك وتاج العروس. وللمتوجين والمتوجات حكاية تروى. ثم أصبحت كورونا- أو كوفيد 19 خطرا يهدد العالم، وباء قاتل عابر للقارات. لا يفرق بين غني وفقير ولا بين وجيه