المشاركات

قراءة الكاتبة والقاصة مريم التيجي في رواية " قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسن

صورة
  قراءة الكاتبة والقاصة مريم التيجي في رواية " قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسن الكاتب : أنفاس بريس    الاثنين 9 يناير 2023, 09:46    217270   الأستاذة فاطمة ياسن صدرت عن "دار النشر والتوزيع المدارس" الرواية الأولى للأستاذة فاطمة ياسن تحت عنوان "قبل الموت بقليل". بدأت رحلة المتعة والقراءة منذ اللحظة الأولى التي أمسكت فيها الرواية بين يدي. فالعنوان أول ما يثير الفضول، ويفتح شهية القراءة، "قبل الموت بقليل" الأمر يتعلق للحظات تشد اهتمام العابر عبر هذا المتن السردي، بكل ما تحمله الرواية من معاني إنسانية صعبة: الدهشة، الخوف، الألم، الفراق، لحظة إنسانية تعنينا جميعا، لكل واحد منا فيها ذكريات من الماضي، هي نهاية رحلتنا. في علاقة العنوان بموضوع الرواية، هل هو جرس انذار لواقع متردي داخل دهاليز الإدارة المغربية، قد يؤدي إلى موت الوطن. إلى ما سماه الملك الراحل في أحد خطاباته ب"السكتة القلبية"؟ هل هي دعوة صادقة للإنقاذ، قبل الموت بقليل؟ بعد العنوان الموفق للرواية، يستوقفنا الغلاف، الذي يحتوي على لوحة فنية، بحثت طويلا عن اسم مبدعها في زوايا الغلا
"أول قراءة في الرواية " قبل الموت بقليل https://anfaspress.com/news/voir/99138-2022-06-07-02-00-20?fbclid=IwAR0d-fqs--PMO2NBUgxpfvg3cZ0vlrwSqQrwHUuIaTCvkgoLOc34Itpzfh4  
  " ... قررت أن أكتب كي أهزم الأرق الذي أمسى يلازمني، وأحارب الكآبة التي استوطنت نفسي، ولم تعد تغادرني، قررت أن أكتب لأسترجع بعض التوازن المفقود،ولكي أعيش، أعيش فحسب.   قررت أن أكتب كي لا أصير مدمنا على المنومات والعقاقير، أن أكتب كي لا يتسلل إلى بدني مخدر أو مسكر، أكتب لكي لا أنتحر.   قررت أن أكتب كشكل من أشكال المقاومة، كشكل من أشكال التعبير عن الذات، كشكل من أشكال الوجود" مقتطف من عمل مرتقب

كورونا: الفيروس المُتَوَّج، مقال نُشر بمنصة " بالعربية " خلال الحجر الصحي وحالة الطوارئ العالمية يونيو 2020

صورة
كورونا: الفيروس المُتَوَّج بواسطة  فاطمة ياسن   في  10 يونيو 2020   كورونا: الفيروس المُتَوَّج   10 يونيو 2020 4  3 دقائق   في البدء كانت ” كورونا” مجرد فيروس ظهر في أقوى بقعة في العالم، فيروس سبقته فيروسات شبيهة. كثر اللغط حول كيفية تسرب هذا الفيروس أكثر من مدى خطورته ؟ وهل هو من صنع انساني أو بلاء رباني؟ اتهامات من هنا وهناك وحرب بيولوجية تلوح في الأفق بين أعتى الدول. ما بين التصديق والتكذيب، والتخوين والاستهتار، انتشر الفيروس “المتوج” انتشار النار في الهشيم، فأربك كل الحسابات. بسرعة البرق سقطت الأقنعة، كل الأقنعة وسقطت معها عشرات الالاف من الأرواح. فأعلن المنتظم الدولي ” الفيروس المتوج” وباء وجائحة عالمية. كيف للمتوج ان يكون وباء قاتلا؟ وكل لغات العالم تُدخل ألفاظ المتوج والمتوجين والتاج في خانة ” النجاح” و”الفلاح” و” الفوز” و”الصحة” و”السعادة “. فالصحة كما يقال في الكلام المأثور “تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراه الا المرضى” ، وتاج الملك وتاج العروس. وللمتوجين والمتوجات حكاية تروى. ثم أصبحت كورونا- أو كوفيد 19 خطرا يهدد العالم، وباء قاتل عابر للقارات. لا يفرق بين غني وفقير ولا بين وجيه

أي أفق لمنظومة محو الامية في ظل الاحتياجات المتجددة؟ مقالي المنشور بمنصة " المصدر ميديا" بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة الامية والتربية غير النظامية 13 اكتوبر 2020

https://almasdare.com/%D8%A3%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D9%82-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7/?fbclid=IwAR2t8wAB1k15qJ8ArxttBJV0d4AXOSx7DHdAtdnQsTTz1oo5y8VxWh0_5IQ  

نحو تقليص الهوة بين التنظير والممارسة في فصول محو الأمية

صورة

في زمن الكورونا

اجتاحتني  لحظات غريبة  وانا بمكتبي بعد أن صعدت السلالم بدل المصعد مررت بالكولوار وألقيت التحية على الزملاء من بعيد على غير العادة. نظفت مكتبي وحاسوبي أكثر من مرة. شعرت بأنني لست انا. شيئ ما ينقصني. كم هو صعب ان تعيش بحرية محروسة ولو من نفسك. احالتني اللحظة على شجاعة شعب فلسطين الأبي...شعب عاش في حصار طويل ستون سنة. عاش التجويع عبر إغلاق المعابر...متنقلا لطلب التصريح للمرور إلى جزء من أرضه المغتصبة في الضفة الأخرى.. ومع ذلك ظل صامدا مرابطا قويا. و ظلوا ينشدون : يالي تي غيمة// يا ليتني غيمة //اعلو بساط الريح // امضي بلا تصريح. فتحية عالية لكل مُحاصر في ارضه؛ وكل معتقل راي وراء القضبان وكل المرضى والعاجزين...فكبح الحرية احساس مرير