المشاركات

قراءة الدكتور العربي وافي في رواية " قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسن

  من المعروف أن التجربة الأولى التي يخوضها كاتب أو كاتبة في مجال الرواية تكون حاسمة ومصيرية في مساره الإبداعي، فإما أنها تخلد إسم الكاتب أو الكاتبة في أرشيف الإبداع وفي أذهان القراء أوتهوي به في غياهب النسيان. أما كاتبتنا فاطمة ياسين التي تخوض هذه التجربة لأول مرة، فقد توفقت في إبداع عمل روائي يستحق التنويه على أكثر من صعيد، أعني بذلك روايتها البديعة "قبل الموت بقليل" ذات الحس التراجيدي الملفوف بلغز محير قد يظل القارئ يلهت بحثاً عن حله دون طائل؛ مما يجعله يتسائل هل يتعلق الأمر بموت عادي أم بقتل أم بانتحار. ذلكم كان مصير "عبدو" الموظف بإحدى المصالح الحكومية والذي كان يتعرض للتضييق والتنمر بمختلف أشكاله من قبل رئيس المصلحة؛ لكن "الضحية" إذ وجب أن نسميه كذلك، سيترك رسالة لصديقته "حياة" الموظفة هي الأخرى بإحدى المصالح الحكومية، كما سيودعها مذكراته التي "ستغذي" الرواية بالأحداث والمفاجئات بل باللغز المحير الذي سيخلفه "عبدو" وراءه... "ذات زوال من سنة 2004 توصلت بملف ورقي مغلق، كتب عليه إسمي بخط، ما إن رأيته حتى خفق قلبي، وارتجف...

قراءة سيكولوجية من طرف د. محمد بيدادة لرواية " قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسن

صورة
    مع أ ول قبض تمسك به رأس خيط موضوع "قبل الموت بقليل" ، تنتصب أمامك مرأة عاكسة، جاهزة لتظهر لك أي نموذج بشري أنت وأي صنف من الكائنات الإدارية التي تعرضها الرواية قد تمثله شخصيتك. إنها مرأة تجبرك، سواء أردت أم لم ترد على استدعاء تجربتك الشخصية في ميدان العمل تحت أي صفة من الصفات التي كنتها، أو لا زلت مسيجا بإطارها... وكأن الرواية تضعك في قلب محك نفسي وتحليلي صريح مع ذاتك. "قبل الموت بقليل" ليست مجرد عمل روائي بل تجربة داخلية عميقة لا يمكن الولوج إليها إلا بذات مستعدة للمكاشفة، والخضوع لفحص نفسي دقيق يُعري علاقتك بالسلطة وتفاصيلها المغربة التي لا تقف عند حد. قراءة سيكولوجية في رواية "قبل الموت بقليل" || ANFASPRESS - أنفاس بريس جريدة إلكترونية مغربية - جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة - المغرب - ANFAS PRESS ( Ariri Abderrahim )

قراءة الأستاذة عائشة حسمي في رواية "قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسين

صورة
الاستاذة عائشة حسمي   قراءة في رواية "قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسين   قل كلمتك قبل أن تموت فإنها ستعرف حتماً طريقها، عبارة قالها محمد شكري. الكاتبة فاطمة ياسين، أخذت على عاتقها قول هذه الكلمة في حقل روائي، ودونت رواية "قبل الموت بقليل" لتقتل الصمت. هل العنوان "قبل الموت بقليل" يعني اقتراب موت الأخلاق أم يعتبر انعدام الأخلاق طريقا نحو الموت. أم هو النزيف الناتج عن اغتصاب الكلمة؟   قراءة في رواية "قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسين -   قراءة في رواية "قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسين -

قراءة الكاتبة والقاصة مريم التيجي في رواية " قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسن

صورة
  قراءة الكاتبة والقاصة مريم التيجي في رواية " قبل الموت بقليل" للكاتبة فاطمة ياسن الكاتب : أنفاس بريس    الاثنين 9 يناير 2023, 09:46    217270   الأستاذة فاطمة ياسن صدرت عن "دار النشر والتوزيع المدارس" الرواية الأولى للأستاذة فاطمة ياسن تحت عنوان "قبل الموت بقليل". بدأت رحلة المتعة والقراءة منذ اللحظة الأولى التي أمسكت فيها الرواية بين يدي. فالعنوان أول ما يثير الفضول، ويفتح شهية القراءة، "قبل الموت بقليل" الأمر يتعلق للحظات تشد اهتمام العابر عبر هذا المتن السردي، بكل ما تحمله الرواية من معاني إنسانية صعبة: الدهشة، الخوف، الألم، الفراق، لحظة إنسانية تعنينا جميعا، لكل واحد منا فيها ذكريات من الماضي، هي نهاية رحلتنا. في علاقة العنوان بموضوع الرواية، هل هو جرس انذار لواقع متردي داخل دهاليز الإدارة المغربية، قد يؤدي إلى موت الوطن. إلى ما سماه الملك الراحل في أحد خطاباته ب"السكتة القلبية"؟ هل هي دعوة صادقة للإنقاذ، قبل الموت بقليل؟ بعد العنوان الموفق للرواية، يستوقفنا الغلاف، الذي يحتوي على لوحة فنية، بحثت طويلا عن اسم مبدعها في زوايا الغلا...
"أول قراءة في الرواية " قبل الموت بقليل https://anfaspress.com/news/voir/99138-2022-06-07-02-00-20?fbclid=IwAR0d-fqs--PMO2NBUgxpfvg3cZ0vlrwSqQrwHUuIaTCvkgoLOc34Itpzfh4  
  " ... قررت أن أكتب كي أهزم الأرق الذي أمسى يلازمني، وأحارب الكآبة التي استوطنت نفسي، ولم تعد تغادرني، قررت أن أكتب لأسترجع بعض التوازن المفقود،ولكي أعيش، أعيش فحسب.   قررت أن أكتب كي لا أصير مدمنا على المنومات والعقاقير، أن أكتب كي لا يتسلل إلى بدني مخدر أو مسكر، أكتب لكي لا أنتحر.   قررت أن أكتب كشكل من أشكال المقاومة، كشكل من أشكال التعبير عن الذات، كشكل من أشكال الوجود" مقتطف من عمل مرتقب

كورونا: الفيروس المُتَوَّج، مقال نُشر بمنصة " بالعربية " خلال الحجر الصحي وحالة الطوارئ العالمية يونيو 2020

صورة
كورونا: الفيروس المُتَوَّج بواسطة  فاطمة ياسن   في  10 يونيو 2020   كورونا: الفيروس المُتَوَّج   10 يونيو 2020 4  3 دقائق   في البدء كانت ” كورونا” مجرد فيروس ظهر في أقوى بقعة في العالم، فيروس سبقته فيروسات شبيهة. كثر اللغط حول كيفية تسرب هذا الفيروس أكثر من مدى خطورته ؟ وهل هو من صنع انساني أو بلاء رباني؟ اتهامات من هنا وهناك وحرب بيولوجية تلوح في الأفق بين أعتى الدول. ما بين التصديق والتكذيب، والتخوين والاستهتار، انتشر الفيروس “المتوج” انتشار النار في الهشيم، فأربك كل الحسابات. بسرعة البرق سقطت الأقنعة، كل الأقنعة وسقطت معها عشرات الالاف من الأرواح. فأعلن المنتظم الدولي ” الفيروس المتوج” وباء وجائحة عالمية. كيف للمتوج ان يكون وباء قاتلا؟ وكل لغات العالم تُدخل ألفاظ المتوج والمتوجين والتاج في خانة ” النجاح” و”الفلاح” و” الفوز” و”الصحة” و”السعادة “. فالصحة كما يقال في الكلام المأثور “تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراه الا المرضى” ، وتاج الملك وتاج العروس. وللمتوجين والمتوجات حكاية تروى. ثم أصبحت كورونا- أو كوفيد 19 خطرا يهدد العالم، وباء قاتل عابر للقارات. ل...